الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

أسبوع ادّعاء التمثيل الشعبي

المصدر: النهار
مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
 ادّعاء التمثيل الشعبي
ادّعاء التمثيل الشعبي
A+ A-
 قريباً ستظهر ملامح تأليف الحكومة الجديدة التي يُفترض ان تكون انقاذية بعد تردّي أوضاع مؤسسات الدولة وتبخّر الاحتياط وتوسّع النقمة الشعبية.بداية لا بد من القول إن الكتل النيابية لا تمثل فعلاً الخيارات الشعبية، وعلينا ان نتذكر تظاهرات 17 تشرين الاول 2019، وتشابك ايدي لبنانيين ولبنانيات على امتداد نحو 200 كيلومتر تفصل طرابلس عن صور، وبلغ عدد هؤلاء أكثر من مليون لبناني ولبنانية من البالغين الذين يشتكون من الاوضاع العامة والتمثيل البرلماني لهم. تفجُّر مطالب مليون لبناني ولبنانية من مختلف الطوائف والمناطق في وجه ممارسات الحكم والمتحكمين يبرهن على ان الكتل النيابية الطائفية بالمقاييس المطلقة لا تشكل تمثيلاً شعبياً بالمعنى الصحيح. قانون الانتخاب الساري الذي يميز مَن يحوزون اصواتاً تفضيلية عن غيرهم ممن يحصلون على اصوات شعبية اوسع، هو قانون أخرق لا يمثل المبادئ الديموقراطية، فكيف  لمن يحوز 400 صوت تفضيلي ان يفوز بمقعد نيابي في بيروت او الكورة او البترون بدل مرشح حصل على آلاف الاصوات، وندَّعي ان التمثيل الشعبي ديموقراطي؟! لقد اصبحت الاصوات التفضيلية افضل دليل على غياب الديموقراطية عن الانتخابات النيابية. ايّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم