النص الكامل لاتفاقية إعلان مبادئ وثيقة سد النهضة.

في كل اتفاقية تحص مياه النيل يكون توقيع السودان توثيق للعار والتفريط في الحقوق….علي السودان ان كان من يحكمونة يظهرونن حرصهم علي مصلحة مصر اكثر من السودان….فمنذ حكومة عبود مرورا بنميري فالصادق وثم عمر البشير لم يطلب احدهم بمستحقات السودان عن السعد العالي ….فمن اجل حكام مصر دمرت اثارنا وهجر شعبنا في الشمال دون تعويض لماذا …؟ والان تكون اتفاقية اعلان المبادي…بين اثيوبيا مصر والسودان…!!! حتي في ترتيب زكر الاسماء اما بالترتيب الابجدي او بالوضع الجغرافي …وكان المفروض ان يكون الترتيب(اثيوبيا…السودان…مصر) تلك من ابجديات الاعارف الدبلوماسية…ولكن لان السودان ليس دولة في نظر مصر…يكون مانريد…خذي وعار يجلل عمر البشير القاتل وزمرته العميلة

اهم شيء ان تكون شعوب هذه الدول حرة وان دول قائمة على اسس ديمقراطية مثلا اثيوبيا والسودان حكومات غير شرعية بينما مصر بلد حر ديمقراطي اذن شعب السودان واثيوبيا غير ممثلين في هذا الاتفاق ولكن عندما تتوفر الشرعية يمكن مراجعته مع مصر الحرة وشعبها على العموم نحن شعب واحد.

الجديد المفيد ، هو أن مصر عرفت قدر نفسها ، وتنازلت عن لغة التهديد والوعيد هذه المرة . مصر لم ولن تخصر شيئاً من مياه النيل ، مادامت تستغل حصتها وحصة السودان معاً. صدق المصريون حين قالوا :” السودان هو حديقة مصر الخلفية ، تتمد فيها متى وكيف شاءت “.

مصر واثيوبيا كل منها بها اكثر من 90 مليون نسمه بينما السودان هو الحلقه الاضعف خاصه بعد الانفصال اذ لايتجاوز السكان اربعين مليونا.
يجب التفريق بين الاستخدام الحياتي للماء وهو حق لكل شعب بلاجدال فكل انسان يحتاج لمابين 80-100 جالون يومي لكل اغراضه الحياتيه (حوالي 378 لتر ماء) ، وهو في حده الاعلى لن يتجاوز 30 مليار لتر اي 30 مليون متر مكعب في السنه لكل سكان الدول الثلاث باعتبار 25 سنه قادمه. كما ان اعاده تدوير المياه والارشاد يمكن ان ينزل هذا الرقم لخمسه او اكثر.
وبين الاستخدام التنموى والاقتصادي للماء حيث وجود الاراضي هو الحاسم فيها. وعندها تحصص لكل دوله المياه للتنميه حسب مالها من مساحه اراض صالحه للزراعه.
وهو الامر الذي يؤهل السودان اكثر من غيره ان وجدت القياده الرشيده على تحقيقه لما فيه خير السودانيين اولا ثم جيرانهم. وجود مشاريع تنمويه مشتركه بين هذه الدول يمكن ان تكون اراض السودان حاسمه فيه استراتيجيا.

ما الذي يعنيه اتفاق المبادئ التي وقعت يوم 23 مارس 2015 :
1 . تحقق احلام دكتاتور اثيوبيا السابق (منقستو هيلا مريام) التي اعلنها عام 1976 ابان نزاعه السياسي مع النميري (لن يستمر السودان ومصر هبة اثيوبيا بالحالة هذه) وستستفيد اثيوبيا من مواردها الطبيعية الاستفادة القصوي وانتهي زمن ظلم الشعب الاثيوبي
2 – خرت اثيوبيا من ظلمات الدكتاتورية وتنعمت بالديموقراطية والحرية علي مدي 23 عاما استقرت خلالها اوضاعها وخطت خطوات عملية نحو التطور من خلال دولة مدنية وبدات تخطط لرفاهية الشعب الذي اصبح حرا من خلال منظومة مناسبة للحكم .
3 – بدات الحكومة الديموقراطية في تنفيذ احلام الدكتاتور السابق ولم تبدا تاريخا جديدا بل بدات من حيث انتهي الدكتاتور .
4. منحت الاتفاقية الجديدة اثيوبيا ان تفعل ما تريد في مواردها المائية بتحصين اخلاقي بعدم الاضرار بمصر اولا ولم تاتي المستحقات السودانية الا من خلال التعهد لمصر بالمحافظة علي الحقوق التاريخية .
5 – ليست لاثيوبيا اراضي لاستغلالها بالري انما هو تخزين مياه لانتاج الطاقة الكهرومائية الرخيصة مع تعهد اخلاقي لاسبقي مصر والسودان لشراء تلط الطاقة (وبي كم ؟ ما معروف).
6 – تستمر الاوضاع بالنسبة لمصر والسودان (55.5 مليار لمصر و18.5 مليار للسودان ) حيث تستفيد مصر حاليا من حوالي 8 مليار متر مكعب من المياه بسبب عدم الاستغلال للنصيب .
7 – لاسباب ضعف ووهن شديدين لم يستطيع السودان تحقيق اي مكسب من خلال الاتفاق الجديد لا من حيث ضمان حقوقه السابقة ولا بطلب ضمانات حقيقية من مضار نشؤ سد النهضة .
8 – الكاسب الاول اثيوبيا ثم مصر اما السودان فحقه راح في ستين الف داهية

اتفاق باطل لأن لأن البشير المجرم الكضاب لا يمثل السودان ،، اتكلوا على الله

سد النهضة كرشو كبيرة…تبلع 74 مليار متر مكعب من المياه وهى تعادل تماما حصة مصر والسودان السنوية من المياه…وشكك بروفسور عبدالله عبدالسلام ان يكون حجم هذه السعة مصادفة وذلك خلال مداخلته امس فى قناة الجزيرة…وبين البروفسور ان اتفاق المبادئ الذى وقعه الرؤساء الثلاثة لايمثل شيئا ذا فائدة…هناك مشكلة ادارة السد وهى عملية معقدة جدا ويصعب الاتفاق حولها…وختم البروف كلامه بأن اتفاق المبادئ خدم اثيوبيا خدمة كبيرة حيث مثل اعترافا مصريا بقيام السد

هل هذه اتفاقية مبادئ أم خطاب اعتذار لأثيوبيا ? انا شخصياً أحب أثيوبيا والأثيوبيين فهي رضينا أم أبينا أصلنا ومنها منبع الدم وإمتداد الوصل وأصل العاديك ? ولكني كسوداني لا أرى سودانيتي في هذا الاتفاق ? خضوع بلا شرط أو قيد لرغبات آديس وتوجس من حسابات القاهرة ? فهي عبارة عن حقل ألغام مفخخ ? أو عبور لمنطقة ألغام بدون خريطة والعيون معصوبة وليس في يدنا سوى بنبقة. صياغة مضطربة مرتعشة حمالة أوجه – اللغة غير مضبوطة والضمائر تبعد عن أسمائها وصفاتها فراسخ ومراحل ? ولا أكاد أصدق أن لللجنة المشتركة مستشارين قانونيين أو للسودان مستشار قانوني أو مجرد محامي عقود من المنتشرين في أروقة المحاكم في طول البلاد وعرضها. وهاكم الديباجة ولا داعي لباقي الاتفاق (وقد وضعت غريب الألفاظ بين حاصرتين) فتأمل:
ديباجة:

“تقديراً (للاحتياج) المتزايد لجمهورية مصر العربية(،) جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وجمهورية السودان لموارد(هم) المائية (العابرة للحدود)، وإدراكا لأهمية (نهر النيل) كمصدر (الحياة) و(مصدر) حيوي ( لتنمية شعوب مصر وإثيوبيا والسودان)، (ألزمت) الدول الثلاث أنفسها بالمبادئ التالية بشان سد النهضة ”
فمادام ألزمت داعي الاتفاق شنو؟؟ في حياتي لم أقرأ نصاً بهذا الإسفاف والضحالة أو صياغة بمثل هذا القدر من الإضطراب اللغوي والقانون – ناهيك أن يكون اتفاقية مبادئ يوقع عليها طرفان يشتركان في اللغة العربية –

ولنا الحق أن نتساءل ما هي اللغة الحاكمة في هذا الاتفاق ? مجرد سؤال لنعرف ماذا وقع الأخ ديسالين (حتى ولو كانت اتفاقية مبادئ)؟؟ فإذا كان قد وقع على هذا الهراء فابشري يا أثيوبيا الحبيبة ? فقد أطلق الرؤساء البؤساء يديك في ماء النيل الأزرق بلا قيد ولا شرط ? فالإتفاق يقول والآن وقد تم التوقيع عليه وأكيد الآن يرقد مطمئناً في أضابير الحكومة الأثيوبية ولا نكوص عنه – فتهانينا لأثيوبيا على هذا الانتصار السهل – فقد وضعتنا أمام الأم ر الواقع – وبنت سدها ونحن وحكومتنا البلهاء تتثاءب كأن الأمر لا يعنيها:

“الاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد التشغيل السنوي لسد النهضة، والتي يجوز لمالك السد ضبطها من وقت لآخر.
(و) إخطار دولتي المصب بأية ظروف غير منظورة أو طارئة تستدعي إعادة الضبط لعملية تشغيل السد.”

والأعجب أن بند مبدأ السيادة ووحدة إقليم الدولة خال تماماً من أي إشارة لفظية إلى السيادة أو وحدة الأقاليم وعدم المساس بها – ومرجعية الاختلاف المستقبلي عندما يحتكم الآخرون على الكلمات والألفاظ والنحو والمفردات بل والشولات والنقاط. فالبنود مائعة وغير ملزمة وكل زول على كيفو ?

وهناك بند عجيب آخر:
“تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية،
(و) احترام المخرجات النهائية للتقرير الختامي للجنة الثلاثية للخبراء حول الدراسات
الموصي بها في التقرير النهائي للجنة الخبراء الدولية خلال المراحل المختلفة للمشروع.”
وبين (التنفيذ) و(الاحترام) فرق كبير.

لابد يكون الاتفاق من تأليف عمر البشكير ومراجعه وزير الدفاع بالنظر وطباعة العرضحالجي على كرتون.

مبدأ السيادة ووحدة إقليم الدول
-تقوم الدول الثلاث بتسوية منازعاتهم الناشئة عن تفسير أو تطبيق هذا الاتفاق بالتوافق من خلال المشاورات أو التفاوض وفقاً لمبدأ حسن النوايا. إذا لم تنجح الأطراف في حل الخلاف من خلال المشاورات أو المفاوضات، فيمكن لهم مجتمعين طلب التوفيق، الوساطة أو إحالة الأمر لعناية رؤساء الدول/رئيس الحكومة.

أين كلمة “:السيادة” في النص أو “الأراضي” أو “الأقاليم” أو “الجغرافيا السياسية” أو “الحقوق” أو مسؤولية دولة أثيوبياً المادية أو المعنوية.

فى مداخلته بقناة النيل الأزرق قال وزير الرى الأسبق كمال على أنه نبه رئيس الجمهورية ونائبه على عثمان بستة مخاطر حقيقية من بناء السد ( لكن مافى زول إشتغل بيهو) …بينما ختم الوزير الحالى حديثه بأن حقوق السودان محفوظة لكنها لم تطرح للنقاش ( كيف يعنى ؟)
واضح أن لعبة سياسة الإرضاء من أجل البقاء ( أو البغاء) هى الأوفر حظا من الجانب السودانى وأن الكثير من ( الدغمسة ) لم يذكر عنه شئ ..كما هو الحال بالنسبة لحلايب والفشقة
التوقيع على إتفاقية يعنى إلتزام الدول الموقعة بها توافقا مع القانون الدولى لعقود كما هو حال إتفاقية مياه النيل ..
( سؤال أهبل) ترى هل يعمل هؤلاء بتقوى الله فينا وفى أجيالنا القادمة .؟؟؟..

دى كانت فرصة قبل التوقيع على أى اتفاق إسترداد أراضينا المحتلة من قبل الدولتين .. حلايب وشلاتين والفشقة … دة إتفاق بمثابة خيانة عظمى للبلد، وهنالك اتفاقات سرية أخطر بكثير وفيها مزيد من البيع والتنازل والإنبطاح.. قوموا لثورتكم كفاية كفاية

لأحباش اهل حق أصيل و طلعوا اشطر من أولاد بمبة
بالمناسبة الاحباش ديل متقدمين جدا في هندسة بناء الخزانات و ادارة موارد المياه و ما حا يعانوا اكثر مما عانوا في الماضي بدون التفات من المصريين.
الاحباش اقرب الناس الينا فهم من سحتنا و ذوقناويحترمون كل ما هو سوداني و يقرون بفضلنا ايام التحرير من منقستو.
السؤال أين دور جهة الاحتصاص وزارة الموارد المائية و الكهرباءمن هذه الطبخةو ما هي المؤثرات السالبة و الموجبة التي سوف تطرأ على خزاني الروصيرص و سنار بعد قيام هذا السد العملاق. مع العلم ان تشغيل السدود يحتاج ادارة موحدة و اتصال على مدار 24 ساعة لارتباطها بمناسيب معينة يحكمها السحب اليومي لتلك السدود.

.

الى الان مياه النيل تمر بالسودان و لايستفيد منها حتى الخزانات شغاله لمصلحة مصر
وطبعا فى ظل حكم العسكر تستغل مصر هذه الحكومات المعزولة عن شعبها وتمرر ما تريد
الجديد هو ببساطة ان الظلم فى المياء سيستمر يعنى لا بورتسودان ولا الابيض ستشرب من مياه النيل ولا حتى الامطار سيمنع نزولها للنيل ليستفيد منها شعب السودان
الجديد ايضا فى منتوجات النيل غير السمك ،،، ان الكهرباء ستمر بالنيل الازرق وتتركه ف ظلامه و تمر ايضا بكل مدن الشمال وتتركها فى ظلامها ((( لا حل غير ان نشترى الكهرباء والماء من مصر او تقلق كلية وادى سيدنا المصرية العسكرية ))))

اعلان المبادئ هذا من اجل بث الثقة في المستثمرين للتمويل دون تخوف من التعقدات وحملة شرسة في مصر ضد السد. السودان مصر ما يهمهم المحاصصة في تلك الاستثمارات الضخمة لكمال السد اثيوبيا الرابح الاكبر من هذا الاعلان تقدمه لجهات المناحة بل ثقة والاستفادة من التمويل واصدار سندات لذلك كل شئ تم على عجل حتى اللغة؟؟؟؟

الفائض من حصة السودان من المياه هو 8.5 مليار متر مكعب تذهب للسد العالي كل عام، لماذا لا يأخذ السودان عليها مقابل مادي بإعتبارها سلعة ضرورية؟؟؟؟

يبدو انه الاتفاق دا ابدا ما فى مصلحة السودان لانه سبقته حملة شعواء ضد السودان واثيوبيا من الصحافة والراى العام المصرى وتجربتنا مع مصر ابان بناء السد العالى لم تزل اثارها باقية حتى الان كان السد العالى ينتج كمية هائلة من الكهرباء تفوق احتياجات مصر من الكهرباء ورغم ذلك لم يمنحوا السودان كيلو واط واحد لانهم يعلمون ان الشمالية اذا وصلتها الكهرباء ستزرع ملائين الافدنة والتى ىسوف تستهلك كميات كبيرة من المياه التى يعتبرونهاخاصتهم,لم يراعوامدينتنا حلفا الجميلةواثارنا التى تثبت بالديل القاطع أصل الحضارة الفرعونيةوتهراقا وبعانخى وحضارة النوبة التى تعتبر من أقدم الحضارات فى العالم جميعها تم غمرها بمياه السد العالى لطمس معالم تلك الحضارة كما طمس انف ابوالهول الافريقى الافطس بكسره كانما اصابه محمد كلاى.لكن الحقيقة حتما ستبين وان طال الزمن أو قصر .وبعد ان كانت مصر بتقول ان هذا السد اذا انهار سيمحو السودان من الخارطة واظن ان هذا الحديث فيه شيئ من الصواب الا انها الان سكتت وكانما لسان حالها يقول ليقرق السودان ولا تنقص حصتنا لتر واحد.واذا نظرنا الى ارتفاع الهضبة الاثيوبية والكمية المهولةمن المياه(70-80) مليار متر مكعب واكثر من المياه ,اضف الى ذلك المحازير التى قالها السيد كمال على احمد وزير الرى السابق والذى يعتبر المرجع الاول فى السودان حول مياه النيل ومشكلة حلايب .لابد ان يطالب السودان باعادة النظر فى كمية المياه التى يحتجزها سد النهضة وان يتبنى السودان الموقف المصرى الاولى وتشكيل لجنة من الاختصاصيين السودانيين والاثيوبيين والمصريين والعالميين لدراسة الموضوع وتحديد كمية المياه التى يسمح يحتجزها السد .فالسودان لايتحمل كمية مياه بهذا القدر وبسيول من هذا الارتفاع, يكفى ان خريف واحد كارب وقف البلد كلها على كراع واحدة.

الكلب ينبح والجمل ماشي واثيوبياانتصرت لشعبها وسدالنهضه قائم رغم الضجيج والعنتريه المصريه والتهاالاعلاميه التي توعدت وارغت وازبدت لكي يرهبوا اثيوبيا ولكن تمخض الضجيج فولد سدا فوق روؤسهم ……احي الشعب الاثيوبي علي صلابة موقفهم وقوة ارادتهم والمستقبل واعد امامهم وديل كلامهم بسيط وعملهم برا في الصقيعه…….متي نتعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وماذا عن حصتنا منذ عام 1959 كل الأتفاقيات السابقة حددت حصة السودان واغلبها ان لم يكن كلها تأخذها مصر المحروسة وهم الآن يولولون لأن مصر عملت بالسد النهضوي قفل وبهذا تمضي مياه النيل بحساب ورصد المصريين عايزين المويه تمشي بدون حساب ودون رقيب وطز والف طز في الأثيوبيين والسودانيين رغم ان الأثيوبيين التفتوا اخيرا لهذه السرقة واستغفال هذين الشعبين لعقود طويلة ويهمهم ان يعيشوا ويحيوا حتي علي حساب الشعبين اقترح تركيب عداد ضخم علي الحدود ليقيس كمية المياه التي تسرقها من السودان الغافل النائم وهو يعاني من العطش والجوع بل ونمشي ونهتف كالحمير عاشت مصر وعلي حساب ارواحنا ومستقبلنا.
المصريين انانيون واستغلاليون وانتهازيون وهذه طبيعتهم. آن الأوان ان نسترد حقوقنا ونحاسب المصريين علي كمية الماء الللذي سرقوه منذ مائة عام وعليهم دفع التعويضات اللازمة عن هذه السرقة ومبروك لأثيوبيا فقد كانوا رجالا ولهم الأحترام

It is a decoration of in situ condition.

ولا زالت الموية مقطوعة في جبرة.. اشمعنى جبرة ؟!