أصدرت جماعة “جند الإسلام” بيانا يستنكرون ما حدث للمسلمين اثناء صلاتهم فى مسجد الروضه،وصفين ذلك بأنها “خطيئة كبيرة وانتهاك لحرمات مقدسات المسلمين” حيث يعتبر تنظيم “جند الإسلام”، ثاني أنشط الجماعات الجهادية في سيناء والذي يُنظر إليه على أنه موالٍ للقاعدة، حيث كشفت عن وجودها بإعلانها مسؤوليتها عن استهداف مبنى المخابرات الحربية التابع للقوات المسلحة المصرية،وان عددهم 1500 جهادى.

كما تحدثت جماعة “أنصار الإسلام” فى بيانا لها تعزى فيه عائلات الضحايا ، مستشهدين بما جاء في القرآن عن إثم قتل المسلمين دون حق. كما تعهّدت بالثأر ممن أراق دماء المسلمين في مكان العبادة،كما توعّدت جماعة “أنصار الإسلام”، التي أعلنت سابقا مسؤوليتها عن حادث الواحات الإرهابي الذي وقع في 20 أكتوبر الماضي، باستهداف عناصر داعش، الذي اتهمته بالوقوف وراء مجزرة مسجد الروضة.

وأكدت ايضا حركتا “حسم ولواء الثورة” وعلى نفس النهج ، بيانات إدانة واستنكار لهجوم مسجد الروضة الإرهابي ،واستشهدت فى بيانها بالآية 114 من سورة البقرة: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.