ورقة سياساتية- ما بين واقعنا كلاجئات وأملنا بالعودة: أين حقوقنا كنساء؟

تتوجه الحركة السياسية النسوية السورية ببالغ الشكر لكل المساهمات والمساهمين في إنجاز هذا العمل من أفراد ومنظمات، ولاسيما رابطة النساء الدولية من أجل السلام والحرية ومؤسسة فريدريش ايبرت، ومنظمة بسمة وزيتونة، وكافة عضوات الحركة وموظفاتها اللواتي أسهمن في إجراء الجلسات التشاورية. 

لم يكن تحقيق هذا العمل ممكنًا لولا النساء السوريات المشاركات في الجلسات التشاورية، فقد تم إنجازه بإصرارهنّ على متابعة الجلسات رغم صعوبة الظروف بغية ضمان إيصال أصوات النساء السوريات.

  تهدف هذه الورقة السياساتية إلى الخوض في سؤال العودة من منظور النساء، في محاولة لفهم تجاربهن التي تحكم واقع لجوئهن وتفكيك العوامل الجاذبة والطاردة التي تلعب دوراً أساسياً في صوغهن لقرارات العودة، وبالتالي للوقوف عند أهم النقاط التي يجب العمل عليها لتأمين الظروف الملائمة لهن حتى يُصار إلى تحقيق الشروط اللازمة لتأمين عودة آمنة وطوعية وكريمة لمن ترغب منهن بالعودة.

استندت هذه الورقة إلى تسع جلسات تشاورية مع ٩٠ امرأة سورية لاجئة في دول الجوار (لبنان والأردن وتركيا وكردستان العراق) قامت بها الحركة السياسية النسوية السورية بين شهري آب وأيلول من عام ٢٠٢٠.

لم تَسْعَ جلسات التشاور إلى استهداف شريحة تمثيلية لواقع النساء السوريات اللاجئات، وبالتالي لم تهدف هذه الورقة إلى أن تكون شاملة في معالجتها لقضية اللجوء أو العودة من كافة الجوانب، لكنها سَعَتْ لاستئناس أراء مجموعة واسعة من النساء لفهم البعد الجندري لسؤال العودة. 

لقراءة الورقة كاملة اضغط/ي هنا