السيسي: انتهى الإرهاب في مصر ولن نسمح إلا بسلاح الدولة

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، إن "الإرهاب انتهى" في مصر، مشدداً على أنه "لن نسمح برفع سلاح إلا سلاح الدولة". 

وأضاف خلال لقاء مع بعض جنود الجيش المصري بشرق قناة السويس في سيناء، أثناء تفقده الارتكازات الأمنية بالمنطقة، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان: "لن يتم رفع سلاح في مصر إلا سلاح الدولة، ولن يسمح لمخلوق بامتلاك السلاح غير الدولة".

وتابع السيسي مخاطباً الجنود: "انتهى الإرهاب بكم.. والأزمة التي نعيشها حالياً ستكون تاريخاً"، وأشار إلى أن مصر "لن تنسى الثمن الكبير الذي دفعه الشهداء لأمن وأمان سيناء"، واصفاً القتال الذي شهدته سيناء في محاربة الإرهاب، "لا يقل عن القتال الذي شهدته مصر في حرب أكتوبر 1973".

وقال السيسي إن "الاحتفال الذي سيقام في سيناء بمناسبة القضاء على الإرهاب، سيكون مختلفاً، وسيكون شكل سيناء، غير الذي تعودنا عليه".

وتعهد الرئيس المصري لأهالي سيناء بـ" العمل على إقامة مشروعات تعود بالخير على الجميع، نحن ننفق على المشروعات في سيناء، وسننفق أكثر"، لافتاً إلى أن مصر "تدعم قوة ومكانة شيوخ قبائل سيناء وستدعمها أكثر".

كان السيسي أعلن، في يناير الماضي، عزم الحكومة المصرية، إقامة احتفالية كبري بمناسبة القضاء على الإرهاب في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، وهي أكثر المدن التي شهدت حوادث استهداف عناصر الجيش والشرطة وكذلك المدنيين، من جماعات موالية لتنظيم "داعش"، طوال سنوات مضت.

أزمة الدولار 

وتطرق الرئيس المصري إلى الوضع الاقتصادي في البلاد، قائلاً: "توجد أزمة اقتصادية كبيرة في العالم، ولها تأثيرات علينا، وسنتجاوزها"، وأضاف: "حتى أزمة الدولار ستكون تاريخاً".

وتابع: "هناك أزمة اقتصادية يمر بها العالم، ونحن متماسكون وسنعبر من تلك الأزمة مثل أزمات أخرى.. كنا نتمنى أن تنتهي الأزمة الروسية الأوكرانية، السنة الماضية، لكننا نمتص أثارها".

وكتب السيسي عبر حساباته الرسمية على فيسبوك وتويتر: "في ذكرى نصر العاشر من رمضان، تلك الذكرى التي تحقق فيها النصر لمصرنا الغالية، بعد أن تلاحم جيشها وشعبها في مشهد عبقري.. سعيد بوجودي وسط أبنائي من مقاتلي القوات المسلحة المصرية شرق قناة السويس على أرض سيناء الغالية، وفخور بكفاءتهم واستعدادهم القتالي العالي".