عبد المنعم عمارة «الشروة الأجنبية» الكروية إلى أين؟ عبد المنعم عمارة الإثنين 25-07-2022 02:51


«أ».. واكتملت الشروة الأجنبية، والسؤال هو: هل بدأ عصر جديد للكرة المصرية؟.

■ المفروض أن مَن تعاقدوا على هذه الشروة يشرحون لنا بالتفصيل الممل دور كل شخص منهم ماذا سيفعل، ليس كلمة أو سطرًا يقول إنه سعيد بالعمل في مصر. طيب ماذا سيفعل؟، لا شىء سمعناه؟. يجب على اتحاد الكرة احترافيًّا أن يقدم لنا رسائل ومذكرات عما سيتم حتى نحاسب الأجانب والمسؤولين عنهم. وأتحدى أن شيئًا من هذا سيحدث.. عايزين تفصيلة أو تفصيلات من كل واحد منهم.. لا أقول عايزين أمارة، وبصراحة ضحكت على التصريحات التي سمعتها منهم في المؤتمر الذي عُقد معهم، والذى أسميه «زفة العريس». لاحظ أنهم سيعملون سنوات طويلة. العقد يبدو سريًّا كما المعاهدات السياسية، طيب ما هو الشرط لو تم إلغاء التعاقد من أحد الطرفين؟. سر من الأسرار. خذ مثلًا: للمنتخب مباراتان قريبتان.. طيب لو لا سمح الله لم نكسبهم وخرجنا من التصفيات، فهل سيستمر حضرة المدير الأجنبى؟. لاحظ أن هذا خروج من بطولة تحتكرها مصر. الكرة المصرية اكتست باللون البرتغالى في كل شؤون الكرة المنتخب الأول- الأوليمبى- اتحاد الكرة.. أُذكر حضراتكم بأن البرتغال هي التي اكتشفت البرازيل، أسطورة الكرة في العالم. ويتبقى السؤال: هل سينجح البرتغاليون في اكتشاف الكرة المصرية وتطويرها؟.. شخصيًّا أشك.. ما رأيك عزيزى القارئ؟.

«ب».. جريمة يتحملها الجميع.. ضياع الأندية الشعبية: المصرى- الاتحاد- الإسماعيلى- غزل المحلة- أسوان.. للأسف لا حس ولا خبر.

مشاعر.. ذكريات مع الرؤساء

■ أكتب عن علاقتى مع الرؤساء: عملت مع الرئيسين السادات ومبارك، أحببت الاثنين، السادات أكثر، فهو صاحب الفضل الأكبر في حياتى وتغييرها.. حقق لى أحلام اليقظة، التي كانت تلازمنى وتعيش معى في كل شوارع الإسماعيلية الجميلة، أحمل أحلامى وطموحاتى وأتنقل بها من شارع لشارع، سرية فهى بينى وبين نفسى فقط.. كانت طموحاتى عالية ولا سقف لها.

■ هذا ما حققه لى الرئيس السادات بتعيينى نائبًا عن بلدى وحبى، الإسماعيلية، ولأن الإسماعيلية كانت مُهجَّرة ولا يوجد مواطنون، فكان القرار هو بالتعيين لا بالانتخاب. بعدها عيننى محافظًا للإسماعيلية، كنت صغيرًا وشابًّا متحمسًا، لم أصدق، أذكر أننى حاولت مرة مقابلة محافظنا يومها.. ومنعونى برزالة.

■ أكتب عن علاقتى هنا بالرئيس السادات، علاقتى به كانت قوية وإنسانية. كنت أحبه بلا حدود، وكان هو معجبًا بى، هذا الشاب الصغير، ولهذا كانت علاقتى معه هي الحب والإعجاب بشخصيته وتاريخه الوطنى ووسامته ورشاقته وأناقته، وحواره معى وهو يضع البايب في فمه ويستمع لى باهتمام وحنان.. كان يحب الإسماعيلية بلا حدود، ربما كانت تُذكره بحياته هناك أيام مطاردته بسبب القضية التي اتُّهم فيها. كانت ملابسه تجذبنى، وكنت أتصور، كما كان يتردد، أنها من الماركات الشهيرة، ولهذا سألته عنها.. قال: ملابسى تفصيل مصرى عند ترزى اسمه سويلم، ومحله بشارع عدلى، ونصحنى بأن أفصل ملابسى عنده.. ذهبت إليه وسألته: هل صحيح أن ملابس الرئيس حضرتك التي تفصلها له؟، قال: لا تصدق حكاية أنها مستوردة، وقال: ساعدنى على ذلك أن جسده رشيق وممشوق وهو ما يساعد على أناقة ملابسه. كنت محظوظًا، كنا نستقبله عند الوصول إلى الإسماعيلية بالهليكوبتر، ونذهب معه إلى استراحة هيئة قناة السويس المتواضعة، حيث نشرب معه الشاى، ولأننى لا أحبه كنت أطلب نعناعًا مغليًّا دون سكر. كنت أشعر أنه يعاملنى ليس كمحافظ أو وزير ولكن كابن من أبنائه، ولهذا كانت لقاءاتى به كلها إنسانية، أب حنون، إنسان مع ابن طموح يحبه.

■ لا أنسى في لقاء معه أن قال لى سأصدر قرارًا اليوم بعودة مُهجَّرى بورسعيد والإسماعيلية والسويس إلى وطنهم.. وسأصدر قرارًا بإعادة افتتاح قناة السويس، التي كانت مغلقة منذ حرب ٦٧، وحدث وحضرت معه الافتتاح، كنا في باخرة سارت في القناة كإعلان لافتتاحها والرئيس على مياهها.. قرارات لا يفعلها إلا الرئيس السادات، وليست قرارات صادمة كما كانوا يقولون عنها.. قرار إنسانى لأبناء شعبه وقرار دولى لصالح العالم كله. لدىَّ ذكريات كثيرة معه، ولكن لعل أقواها أنه في لقاء معه قال لى: أنا عايزك معايا في الرئاسة.. وهى ذكرى حلوة.. فإلى لقاء آخر.

مينى مشاعر.. ماذا جرى للكرة الأهلاوية؟

■ ماذا جرى للكرة في النادى الأهلى- مجهودات كبيرة بذلها الكابتن محمود الخطيب ومجلس الإدارة للكرة الأهلاوية- شراء لاعبين جدد بالملايين- رعاية كاملة للاعبين- متابعة مستمرة من أسطورة الكرة الخطيب. إذن لابد أن هناك (شىء غلط)، وصل الحال إلى أننا بدأنا نسمع نقدًا أهلاويًّا بضرورة تغيير نصف الفريق أو أكثر، وتكوين فريق جديد. الأهلى لا يموت.

■ شىء مؤسف خسارة نجمنا محمد صلاح جائزة أفضل لاعب في إفريقيا.

■ الملايين التي يتردد أن أفلام العيد حصلت عليها.. يراها كثيرون مضروبة، وخاصة أنه لا توجد جهة رسمية تؤكد صحة هذه الأرقام.

■ لم أصدق عينىّ وأنا أرى فيديو من مواطن إسرائيلى يزور مكة ودخل إلى مكة عبر مسار المسلمين.. الأمن السعودى قوى وحازم، فماذا حدث؟.

■ تركت مصر والحرارة ٤٠، وصلت إلى أوروبا وجدتها ٤٠. حرارة لا تُطاق، ولهيب هواء يشوى الوجوه.. ماذا يجرى في العالم؟.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية

SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249