عند افتتاح القناة للملاحة في السابع عشر من نوفمبر عام 1869 ، كان طولها 164 كيلو مترا ، وعرضها عند مستوى سطح المياه 52 مترا وعمقها 7 أمتار ونصف متر... وكان غاطس السفن المسموح به للعبور لا يزيد عن 22,5 قدما وكانت الملاحة لا تتم في القناة إلا نهارا  فقط...

واستمرت الملاحة نهارا في قناة السويس طوال 18 عاما متصلة... حتى أدخلت شركة القناة نظام الملاحة الليلية في اليوم الأول من مارس 1887.

وطوال الفترة ما بين فتح القناة الأولى وقيام مصر بتأميمها في عام 1956 قامت شركة القناة المؤممة بتنفيذ العديد من برامج تحسين وتطوير قناة السويس... وكان من نتائج هذه المشروعات... زيادة عمق القناة إلى 13 مترا ونصف المتر... وزيادة عرضها عند القاع من 22 مترا إلى 42 مترا... وزيادة القطاع المائي من 304 أمتار مربعة إلى 1250 مترا مربعا... والغاطس المسموح به من قدمين وربع إلى 35 قدما... وبلغت جملة تكاليف هذه التحسينات 20 مليون و500 ألف جنيه مصري .

ومع استمرار تطور صناعة السفن وبناء سفن أكبر فى الحجم والحمولة ، ظهر الاحتياج إلى تطوير قناة السويس ، وقد تم ذلك بمعرفة الشركة العالمية لقناة السويس البحرية حتى وصل غاطس السفن إلى 35 قدمًا، ومساحة القطاع المائى للقناة إلى 1200 متر مربع قبل تأميم القناة فى 26 يوليو 1956.

وتواصل تطوير القناة، حيث زاد الغاطس إلى 38 قدمًا ومساحة القطاع المائى للقناة إلى 1800 متر مربع، وانتهت هذه المرحلة فى مايو 1962. ثم أعلنت إدارة القناة فى يونيو 1966 عن خطة طموحة لتطوير القناة على مرحلتين لتصل بالغاطس إلى 48 ثم 58 قدمًا على التوالي.

ثم توقف التطوير بالقناة نتيجة لحرب يونيو 1967 وأعيد فتح القناة للملاحة الدولية فى يونيو 1975 بعد تطهيرها من مخلفات الحروب ورفع السفن الغارقة بين حربى 1967 و 1973 ولتظل القناة بنفس العمق والقطاع المائى لها قبل الإغلاق.

واستمرت الإدارة المصرية بعد ذلك فى مشروعات التطوير حتى بلغت حمولة السفينة المسموح بعبورها 210 ألف طن بكامل حمولتها، ووصل الغاطس إلى 62 قدمًا ومساحة القطاع المائى إلى 4800 متر مربع وطول القناة إلى 191.80 كم فى عام 2001. وتم أيضا فى هذا المشروع إعادة تصميم المسارات المنحنية فى القناة ليصل نصف قطر كل منها إلى 5000 متر على الأقل. كما تم حفر تفريعة جديدة تبدأ من الكم 17 جنوب بورسعيد شمالا حتى البحر الأبيض المتوسط شرق مدينة بور فؤاد لتسمح للسفن المحملة والمتجهة شمالا للوصول إلى البحر بدون الدخول إلى ميناء بورسعيد.

ووصل غاطس السفن المسموح لها عبور القناة إلى 66 قدما فى عام 2010، ليستوعب جميع سفن الحاويات حتى حمولة 17000 حاوية تقريبا فضلا عن عبور جميع سفن الصب من جميع أنحاء العالم.

 

مراحل تطوير قناة السويس :
​​

البند
وحدة ​1869​​ 1956​ ​1962 ​1980​ ​1994 ​1996 ​2001 ​2010 2015​​​
الطول الكلى
​​كم
​164​ ​175 175​ 189.80​
​189.80
​189.80​
​​191.80
​​193.30​ ​​193.30​
المسارات المزدوجة ​​​كم​ ​-- 27.7​ ​27.7 ​77 77​ ​77 ​79​ ​​80.5
​113.3
العرض عند 11 م عمق​​ ​م​ ​-- ​60 ​89 160/175​ 170/190​ ​180/200
​​195/215
​​205/225
​​205/225
​​
​عمق القناة​
​م ​7.5​ 13.5
​15.5 ​19.5 ​20.5
​21​ ​​22.5​ ​24​ ​24
أقصى غاطس للسفن
قدم
22.5

35​ 38​ ​53 ​56 58​ ​62​​ 66​ 66​
​مساحة القطاع المائى
م 2 ​ 304​ 1200
1800​ ​3250/3600
3600/4000​ 3850/4300
​​4350/4800
4800/5200
​​
4800/5200
​​
​أقصى حمولة ساكنة
​طن​ ​5000 ​30000 60000​ ​150000 ​170000
​185000​ ​210000​ ​240000
​240000
ملحوظة طول التفريعات طبقاً للترقيم الكيلومترى لشمندورات البداية والنهاية بكل تفريعة

 

 

تطور القطاع المائى :

 

 

القدرة الاستيعابية للقناة :

أعلنت هيئة قناة السويس في يناير 2010 عن إنتهاء أعمال الوصول بغاطس العبور المسموح به إلى 66 قدم، وبذلك أصبحت القناة قادرة على إستقبال السفن المحملة تحميلاً كاملاً حتى حمولة 240 ألف طن ساكن.

كما أصبحت القناة قادرة على إستي​عاب النسب التالية من حمولات الأسطول العالمي:​

 

  61.2  % من إجمالي حمولات الأسطول العالمي لناقلات البترول (بحمولة كاملة). ​
  92.7  % من إجمالي حمولات الأسطول العالمي لسفن البضائع الصب (بحمولة كاملة). 
  والنسب الباقية من حمولات الأسطول العالمي لهذه الأنواع تستطيع عبور قناة السويس إما بحمولة مخففة أو فارغة. ​
  100 % من إجمالي حمولات الأسطول العالمي لسفن الحاويات وحاملات السيارات وسفن البضائع العامة، ... الخ.​​​​ ​​​​