• اسم اللعبة: Resident Evil Village

• نوع اللعبة: Survival horror

• أستيديو التطوير: Capcom

• الناشر: Capcom

• تاريخ الإصدار: 7 / 5 / 2021

• الأجهزة: PC, PlayStation 4, PlayStation 5, Xbox One, Xbox Series X/S, Stadia

• جهاز المراجعة: PS5

من أقدم السلاسل وأشهرها واستمرت لأكثر من 25 سنة، وقدمت 26 لعبة ما بين أجزاء رئيسية، ريميك وأجزاء جانبية.
واهني السؤال إللي دايماً نطرحه على أنفسنا، هل الجزء الجديد راح يكون قد التوقعات؟ أو يكون استغلال لاسم ونجاح ريزدنت إيفل؟

حياكم الله في تقييم ومراجعة ريزدنت إيفل ڤيليج. وإن شاء الله تفيدكم وتكون بدون حرق من ناحية المعلومات وحتى المشاهد.

معلومات عامة:

ريزدنت إيفل ڤيليج تعتبر الجزء رئيسي العاشر في السلسلة، وقصة مكملة لأحداث الجزء السابق اللي اهو ريزدنت إيفل 7، ابتدأ التخطيط والتطوير قبل 5 سنوات تقريباً فكرتها الرئيسية مستوحاة من ريزدنت إيفل 4 بالإضافة الى الجزء السابع.

المراجعة راح تنقسم الى 5 جوانب رئيسية:

• القصة
• طريقة اللعبة
• المؤثرات الصوتية
• الرسومات
• اللغة العربية

 

القصة:

إذا كنت تعتقد أنك تعرف احداث القصة أو كابكوم حرقت عليك الاحداث بالديمو والاعلان فأنت غلطان، لأن كل اللي شفناه قبل كان جزء بسيط جداً وسطحي من القصة.

بالبداية تدور أحداثها بعد ثلاث سنوات من أحداث الجزء السابع، بعد ما عاش إيثن وزوجته ميا بسلام وتم نقلهم الي اوروبا وصار عندهم بنت بعمر 6 شهور اسمها روزماري أو روز.

بداية القصة كانت هادئة وسعيدة الى ان اقتحم كريس ريد فيلد واتباعه منزل إيثن وتم قتل ميا واختطف روز، تصير في مشادة بينهم ويفقد إيثن وعيه ويستيقظ وهو في قرية غريبة ومن هنا تبدأ رحله إيثن ومغامرته الخطرة لاستعادة روز ومعرفة سبب خطفها.

القصة بالنسبة ممتازة وهي من أفضل القصص بالسلسلة وأفضل من الجزء السابق بمراحل من وجهة نظري وفيها صدمات غير متوقعة.

من ناحية حبكة القصة وكتابتها جداً متقنة، تحديداً بعد منتصف مدة اللعب كنت ابي استمر بدون ما اوقف وابي اعرف شنو بيصير مع تقدمي باللعبة و لهذا السبب اهنئ كابكوم على تحسين شخصيه إيثن بشكل كبير و بناء شخصيته كان جداً ممتاز و حسيت انه نفسه إيثن الي عرفته في الجزء السابع بشخصيته العادية من ناحية ردة فعله أو اسلوبه،  ومع تقدمي بالقصة حسيت بالتطور الي حصل له ولشخصيته، بناءها مع الوقت لدرجة اهتميت فيه ولمشاعره اكثر وهذا شي طبيعي بسبب الامور المحزنة الاشياء المرعبة الي شافها بالقرية اللي مر فيها سواء من الوحوش أو الأعداء الرئيسيين اللي يسمون Lords في اللعبة .

وللأمانة بالنسبة لي من أفضل الأعداء في السلسلة بعد ألبرت ويسكر. وايضاً كيفية تقديم شخصياتهم واللي ميزهم ايضاً هو اختلافهم وتنوعهم والاسلوب الفريد لكل شخصية، كان ودي اتعمق أكثر بالشخصيات واتعرف الى قصصهم أكثر وافهم تصرفاتهم ودوافعهم بشكل أكبر.

طريقة اللعب:

بكل بساطة، إذا دمجت الجزء السابع مع الجزء الرابع من ريزدنت إيفل، راح يكون الناتج اهو لعبة ريزدنت إيفل ڤيليج. تصويرها بمنظور الشخص الأول وأخذت مني ما يقارب 12 ساعة لإنهائها. وراح أشرح لكم طريقة اللعب بعدة نقاط وهي:

• الرعب
• الألغاز
• التطوير
• خريطة القرية
• الأعداء

الرعب:

العنصر الاساسي واللي يعتبر موجود في كل اجزاء السلسلة هو الرعب، لكن تختلف ما بين جزء وجزء، منها رعب البقاء ورعب أكشن.

اجواء الرعب باللعبة ممتازة خاصة اجواء القرية والهدوء الي فيها خلاني أتوتر طول ما أنا أمشي فيها وأستكشف وحتى في أماكن ثانية الي راح تستكشفونها مع تقدمكم باللعبة واحدهم هي القلعة التي تسكنها Lady Dimitrescu مع بناتها الثلاث فعلا كانوا يسببون التوتر خاصة مطاردات Lady Dimitrescu المشابهة لمطاردات Mr. X وسماع خطواتها سواء كانت في الجوار أو في الطابق الاعلى كان يزيد من الرعب في القلعة، بس شخصيًا أكثر منطقه ارعبتني هي المنطقة الثانية فعلاً كانت عباره عن كابوس.

اللعبة قدمت لي شي ماكنت متوقعة للأمانة، واهو تنوع الرعب، في أماكن survival Horror تقدر تدافع عن نفسك وتعاني علشان تستمر، وأماكن تكون بلا قوى وما تقدر تدافع عن نفسك وتركز على Psychological Horror، وأماكن يزيد فيها الحماس وتتحول لـ Action Horror.

أعطتني احساس الرعب بكل انواعه وبشكل أكثر من اللي كنت متوقعه منها، وبشكل عام اعجبتني بشكل كبير اجواء الرعب باللعبة والتوتر الي عشته فيها.

الألغاز:

الالغاز باللعبة ما كانت كثيره وأقدر اقول عنها جيدة أو مقبولة وتقريبًا كانت بسيطة وبعض الاحيان يكون الحل امامك بس لازم تكون منتبه له، وفي ايضاً الغاز بسيطة جانبية مثل فتح خزانات بيوت القرية برقم سري وغيره وهي بنفس توجه السلسلة الاخير وتحديدًا السابع والي كانت قليله وما فيها صعوبة وتقريبًا موجودة فقط عشان تعطي اللعبة متعة أكبر.

 فشخصيا اشوف ان الالغاز جيده واستمتعت فيها ولكن كنت اتمناها تكون أكثر وأعمق وأصعب مما كانت عليه.

خريطة القرية:

اكثر نقطة عجبتني باللعبة وخلتني احلل الخريطة بالكامل هو عامل الاستكشاف، وممكن في بداية اللعبة تضيع فيها بس راح تتعود عليها مع الوقت، خريطة القرية تعتبر مناسبة جداً للاستكشاف وفيه كثير اشياء تقدر تحصل عليها وتسويها خلال استكشافك مثل صيد الحيوانات أو جمع عملات وفتح الكنوز والي تحتوي على مكافئات مفيدة أو حتى الحصول على الاسلحة، ايضًا توجد بعض من الانشطة الجانبية البسيطة و الممتعة، المكافئات الي تمنحك اياها اللعبة والجوائز خلال الاستكشاف عجبني وخلاني اتحمس استكشف الخريطة بشكل كامل، ومع تقدمك باللعبة تقدر تستكشف القرية بشكل اكبر عن طريق أماكن يصعب الوصول اليها وتتطلب منك ادوات أخرى.

التطوير:

التطوير يعتمد على شيئين، تطوير الأسلحة أو تطوير شخصية إيثن نفسها.

الأسلحة:

الأسلحة متنوعة منها المسدس والـ Shotgun وسلاح القناص وغيره من الأسلحة المعروفة بالسلسلة وتطويرها يعتمد على قطع الي تحصلها بالقرية أو تقوم بشرائها من التاجر (Duke) ولي ذكرني جداً بتاجر الجزء الرابع بنفس الأسلوب تقريباً وتواجده المفاجئ بكل ما تتقدم باللعبة بتحصله بكل مكان أمامك هو والعربة الخاصة فيه و للأمانة حبيت الشخصية وحبيت فكرة تواجده وهذي مو النقطة الوحيدة اللي تشابه الجزء الرابع حتى نظام المال بهذا الجزء مثل الي كان بالجزء الرابع وتجميع المال يكون بقتل الأعداء أو استكشاف الخريطة بس الفرق بقتل الأعداء انه بعضهم يسقط مال بسيط وبعضهم مثل المستذئبين تحصل منهم قطع كريستال وكل نوع من المستذئبين أو الأعداء الآخرين يسقط منهم كريستال أفضل ويكون بيعها بسعر أفضل وأغلى وبعد تجميعهم تذهب للتاجر وتبيع هذي القطع وبعدها تطور الأسلحة أو تشتري قطع الأسلحة أو حتى تشتري أسلحة و أدوية ورصاص وأدوات أخرى ولا ننسى إنه اللعبة فيها صفات مشتركة كثيرة من الجزء الرابع من ضمنها الحقيبة وتطوير الحقيبة وتكبيرها، و للأمانة حبيت فكره التطوير وعودة تاجر الأسلحة إللي أفتقدته من أيام الجزء الرابع وحبيت أنهم رجعوا الفكرة خصوصاً أنه يتماشى مع أجواء اللعبة وتحديداً القرية.

تطوير الشخصية:

تطوير شخصيه تعتمد على لحوم الحيوانات وصيدها وطبخها عند التاجر لكل تطوير له وصفه مثال قطع من دجاج وقطع من سمك وغيره ترفع مقدار التحمل عند إيثن أو تجعل الضرر أقل عليه.

الأعداء:

من أبرز العيوب في الجزء السابع هو التكرار الكبير في الأعداء واللي كانوا يسمون Molds لكن الجزء الثامن قدم أعداء فعلاً متنوعين في أشكالهم وطريقة قتالهم وهم عباره عن اما مستذئبين والي كانوا أكثر الأعداء الي واجهت صعوبة معهم وأمتعهم بالقتال، أو وحوش مشابهه للزومبي وانواع اخرى بخليها لكم بنفسكم تستكشفونها، بشكل عام أشوف ان الأعداء ممتازين وأفضل من أعداء الجزء السابع بكثير وفعلاً يعطون اللعبة أجواء رعب أكثر.

المؤثرات الصوتية:

في البداية وقبل لا اتكلم عن الأصوات، انصح بشكل كبير الاستمتاع فيها باستخدام السماعات. وإذا بشرح راح أذكر فيها أكثر من شي وهم:

• أصوات البيئة
• أصوات شخصيات
• الموسيقى

أصوات البيئة ممتازة منها أصوات غريبة أو أصوات الأشجار أو أصوات الأعداء اللي احياناً تتوتر وتلتفت تبحث عنهم وتحس جداً برعب توتر، فعلاً كانت أصوات البيئة مضبوطة وممتازة.

أصوات الشخصيات ممتازة جداً خاصة من الأعداء اختياراتهم لمؤدين الأصوات اتقنوها بشكل مميز وحتى أصوات الوحوش والمستذئبين جداً ممتازة وشخصية إيثن الممثل الصوتي اتقن الدور وقدر انه يوصل مشاعرة بشكل أفضل ويخليك تحس في معاناته، وأصوات الاسلحة ايضاً ممتازة.

الموسيقى باللعبة جيدة وقليلة بعضها كان ممتاز وحماسي بعضها كان مقبول الى عادي.

وفي بعض الأماكن كانت الهدوء عنصر اساسي لزيادة الرعب والتوتر وهذا شيء متعارف عليه في ألعاب الرعب أنك تسمع أصوات خفيفة من المحيط اللي تمشي فيه وتوترك.

التصوير:

بصراحة، قدرات محرك كابكوم RE Engine في كل لعبة تتطور بمراحل عن اللي قبلها، قدرات جبارة وقدمت اللعبة بشكل جميل من عدة نواحي.

فعلا محرك ممتاز بمعنى الكلمة، لعبتها على جهاز البلايستيشن 5 مع خاصية تتبع الأشعة اللي أعطت اللعبة منظر وجمالية جداً كبيرة، تفاصيل الاسلحة وبعض الاغراض اللي تحصلها وتفحصها راح تشوف الدقة فيها.

وانعكاس الاضاءة وبقع الماء على الارض خلاني اوقف في بعض الامكان بس علشان اشوف القدرات الكبيرة اللي يقدمها هذا الإنجن.

لكن ما يخلي من بعض العيوب، بعض المشاكل مثل بعض هبوط الاطارات بأماكن معينه أو بعض تفاصيل الغير مكتملة أو الرندر وخاصه بالقرية، واتوقع واتمنى هذا الشي يتعدل مع تحديثات قادمة.

اللغة العربية:

لعبة ريزدنت إيفل ڤيليج تدعم اللغة العربية رسمياً، من ترجمة وقوائم لكن بدون دبلجة.

الخط العربي ممتاز من ناحية الموضوع وايضاً ما لاحظت اي اخطاء املائية

حبيت اذكر شيء اخير عن جهاز تحكم جهاز البلايستيشن 5 في اللعبة، وهو استخدام الـ Dual sense باللعبة قدم لي تجربة ممتازة ومتعه مضاعفة ودخلت بأجواء اللعبة أكثر وكانوا الـ Adaptive Triggers فيهم مقاومة على حسب كل سلاح واهتزاز مع كل طلقة أطلقها أو بالمحيط إللي حولي.

السلبيات:

• هبوط في اطارات اللعبة وتأخير ظهور بعض التفاصيل (الرندر).
• ضعف الالغاز كنت اتمنى الالغاز تكون أكثر وأعمق.
• الاهتمام أكثر عن ماضي وقصص الشخصيات الثانوية / Lords / أكثر من قراءة الملفات.