جامعة قطر تنظم فعالية "محادثات تاد"

 نظم قطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر الحدث السنوي الرابع لمحادثات تاد لعالم 2022، الخميس الماضي، وذلك برعاية شركة هواوي. وتعتبر "محادثات تاد" إحدى أهم منصات الجامعة لدعم بحوث الدراسات العليا، فقد تم تأسيس برنامج محادثات تاد في عام 2019؛ كجزء من التزام جامعة قطر ببناء مجتمع دراسات عليا قوي، وتعزيز تجربة طلبة الدراسات العليا ودعم بحوث الدراسات العليا من خلال تبادل وجهات النظر المحلية والعالمية حول التجربة البحثية للطلبة الحاليين والمرتقبين، ويذكر أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، شارك في هذا الحدث 21 مؤسسة من 13 دولة مختلفة حول العالم.

وتهدف محادثات تاد إلى إبراز نجاحات الدراسات العليا، وتسليط الضوء على إستراتيجيات النجاح فيها، إضافة إلى ذلك، فإنها تسهم في تشجيع الطلبة الحاليين والمرتقبين لاستهداف الأبحاث المؤثرة، والحرص على النظر إلى وجهات النظر الدولية حول بحوث الدراسات العليا، والرغبة في تعريف طلبة الدراسات العليا المرتقبين بثقافة البحث في وقت مبكر، وتعزيز التعاون العالمي، وطرح التحديات والاحتياجات التي يواجهها طلبة الدراسات العليا لإعلام صانعي القرار في التعليم العالي، وحرص جامعة قطر على بناء مجتمع دراسات عليا قوي.

وفي كلمته بالمناسبة، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: "يُسعدني أن ألتقي بكم اليوم في فعالية محادثات تاد 2022، والتي تعد من أهم الأنشطة التي تنظمها جامعة قطر والتي تعزز التجربة البحثية لطلبة الدراسات العليا على مختلف المستويات. لقد بدأت الجامعة في تنظيم هذا الحدث السنوي منذ عام 2019 لدعم طلبة الدراسات العليا في إنجاز أطروحاتهم وتطوير مساهماتهم في الأبحاث ذات أثر على المجتمع، حيث شاركت مع الجامعة 21 مؤسسة من 13 دولة مختلفة في التعاون على تنظيم محادثات تاد خلال السنوات الثلاث الماضية، وتعتبر الفعالية إضافة نوعية لهذه المحادثات بمشاركة 10 مؤسسات تعليمية مختلفة من داخل وخارج الدولة".

بدورها، قالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: "إن الأحداث التي تُنظَّم في جامعة قطر، مثل: محادثات تاد ومخيم التدريب للمساعدة في كتابة الأطروحة لطلاب الدراسات العليا، ومسابقة الأطروحة في ثلاث دقائق (3MT) الوطنية بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة، هي مبادرات لبناء مجتمع خريج قوي في قطر وتعزيز العلاقات مع الجامعات وأصحاب المصلحة المحليين والدوليين. فإننا نشهد بالفعل ثمار هذه الجهود، ونتطلع إلى القادم".

وألقى الكلمة الرئيسية سعد الرميحي، رئيس المركز القطري للصحافة، الذي تحدث عن رحلته المهنية حتى أصبح اليوم رمزًا إعلاميًا يلهم طلاب الدراسات العليا الحاليين والمحتملين لمواجهة التحدي المتمثل في تقديم مساهمة هادفة ودائمة في المجتمع. كما وجه الرميحي رسالة لجميع الطلبة معربًا فيها أن منبع الإبداع هو المحبة، حيث حرص السيد سعد الرميحي على الإشارة إلى أن كل البحوث التي يقوم بها طلبة الدراسات العليا؛ سوف تضيف شيئًا جديدًا للعلم والأمة، وأكد أن الجيل القادم قادر على حمل الأمانة من خلال إصرارهم الكبير وعملهم على مواجهة التحديات.

ويدخل توقيع الاتفاقية سعيًا من الطرفين لبناء التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي الذي يخدم الأهداف المشتركة بينهما، وتبادل المعلومات والخبرات، كما أن المذكرة تمثل أول فعالية لمحادثات تاد تقام خارج جامعة قطر، والتي ستعقد في جامعة هيوستن – كليرليك في خريف هذا العام. وهذه الخطوة تؤكد على التزام الطرفين القوي ببناء مجتمع لطلبة الدراسات العليا وتعزيز تجربتهم، ودعمهم لبحوث الدراسات العليا عالميًا.