الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

تعدّد المبادرات الرئاسية المحلية... أي حظوظ لنجاحها؟ فيصل كرامي و"حلّ التسوية" أو غسان سكاف وسلّة من 3 أسماء

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
الراعي وسكاف.
الراعي وسكاف.
A+ A-
ليس اكثر من المبادرات الرئاسية التي طُرحت ولا تزال، فيما الشغور الرئاسي يدخل شهره الثالث.فبعد المبادرة الشهيرة التي طرحها نواب "التغيير" والتي لم تترجَم اقله في تبنّي مرشح واحد بين بعضهم البعض، برزت قليلا مبادرة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، قبل ان تخفت بسرعة، من دون أي افق لحل قريب... بعده، تعددت المبادرات الفردية من نواب يصنّفون انفسهم "مستقلين" ويحظون بـ"توافق الجميع"...منذ عودته الى ساحة النجمة، سعى النائب فيصل كرامي الى حمل لواء التوافق. هو العائد نتيجة الفوز بطعن، لم يرد ان يدخل الندوة النيابية مجددا من باب المبارزة او الحدّية او الاصطفاف السياسي الذي بات منقسما الى اكثر من ضفتين. هكذا، حرص على ان يصوّت في اول جلسة، حضرها، لانتخاب رئيس للجمهورية، بورقة كتب فيها "التوافق"، قبل ان تتحول هذه الورقة الى شبه مبادرة سياسية، فأي جدية في هذه المبادرة؟ واي مرشح تحمل؟ والاهم أي حظوظ في امكان نجاحها؟يقول كرامي لـ"النهار": "الأفق مقفل في السياسة، ونحن ننتظر الخارج. الا ان الخارج لديه اليوم أولويات كثيرة ومعقدة في امنه واقتصاده، ولبنان يكاد يكون في آخر الاهتمامات. والاهم ان الحلول التي تأتي من الخارج ليست دائما إيجابية على بلدنا".تسوية ... وجبهةينطلق كرامي من معادلة بسيطة تقول: "اذا لم نكن قادرين على الحوار بين بعضنا البعض، فان لبنان غير قابل للحياة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم