مجموعة العمل|| الشمال السوري
طالبت عائلة الديراوي، وسكان مخيم دير بلوط بريف مدينة جنديرس، فصيل "نور الدين الزنكي" المعارض شمال غرب سورية بتسليم عناصره المتورطين بجريمة إطلاق النار على نجلهم اللاجئ الفلسطيني "فالح الديراوي" أحد نازحي مخيم دير بلوط بريف عفرين، ما أدى لمقتله، إلى محكمة أطمه بريف إدلب الشمالي.
وشدد البيان الذي أصدره الأهالي يوم أمس الخميس على ضرورة تسليم القتلة الذين قاموا بهذا الفعل الإجرامي، والبالغ عددهم ستة أشخاص إلى محكمة أطمه لينالوا جزاءهم العادل، داعين الحكومة المؤقتة وحكومة الإنقاذ والجيش الوطني بالإسراع بتنفيذ مطالبهم خلال مدة أقصاها 72 ساعة حقناً للدماء.
وقال الأهالي إنه وكمبادرة حسن نية منهم قاموا بفك الاستنفار وفتح الطرقات بين أطمة وجنديرس التي اغلقوها احتجاجاً على مقتل فالح الديراوي بدم بادر، أملين من الجهات الأنفة الذكر أن تستجيب لمطالبهم.
مشيرين إلى أن عائلة الديراوي لم تقم حتى اليوم بفتح بيت عزاء لنجلها، وذلك لحين تسليم الجناة، منوهين إلى أنهم يرحبون بأي جسم سياسي وثوري وعشائري يريد التواصل معهم من أجل احقاق الحق وايصال رسالتهم بهدف تسليم القتلة.
الجدير بالتنويه أن إشكالاً حصل بين الديراوي وأحد أفراد فصيل الزنكي قبل عدة أيام، وبعد مشاورات اتفق الطرفان على الصلح وكان موعد اللقاء لإتمام الصلح ظهر يوم الأربعاء 3 نيسان/ ابريل الجاري من قبل مفتي مدينة جنديرس الملقب أبو محمود، وأثناء ذهاب الديراوي إلى الصلح تعرضت له مجموعة تابعة للواء الزنكي مؤلفة من 8 أشخاص، واعتدوا عليه بالأسلحة والضرب والإهانة وأطلقوا الرصاص على قدمي الشاب فالح نقل على إثرها إلى المشفى وتوفي بعد ساعات في العناية المشدّدة.
مجموعة العمل|| الشمال السوري
طالبت عائلة الديراوي، وسكان مخيم دير بلوط بريف مدينة جنديرس، فصيل "نور الدين الزنكي" المعارض شمال غرب سورية بتسليم عناصره المتورطين بجريمة إطلاق النار على نجلهم اللاجئ الفلسطيني "فالح الديراوي" أحد نازحي مخيم دير بلوط بريف عفرين، ما أدى لمقتله، إلى محكمة أطمه بريف إدلب الشمالي.
وشدد البيان الذي أصدره الأهالي يوم أمس الخميس على ضرورة تسليم القتلة الذين قاموا بهذا الفعل الإجرامي، والبالغ عددهم ستة أشخاص إلى محكمة أطمه لينالوا جزاءهم العادل، داعين الحكومة المؤقتة وحكومة الإنقاذ والجيش الوطني بالإسراع بتنفيذ مطالبهم خلال مدة أقصاها 72 ساعة حقناً للدماء.
وقال الأهالي إنه وكمبادرة حسن نية منهم قاموا بفك الاستنفار وفتح الطرقات بين أطمة وجنديرس التي اغلقوها احتجاجاً على مقتل فالح الديراوي بدم بادر، أملين من الجهات الأنفة الذكر أن تستجيب لمطالبهم.
مشيرين إلى أن عائلة الديراوي لم تقم حتى اليوم بفتح بيت عزاء لنجلها، وذلك لحين تسليم الجناة، منوهين إلى أنهم يرحبون بأي جسم سياسي وثوري وعشائري يريد التواصل معهم من أجل احقاق الحق وايصال رسالتهم بهدف تسليم القتلة.
الجدير بالتنويه أن إشكالاً حصل بين الديراوي وأحد أفراد فصيل الزنكي قبل عدة أيام، وبعد مشاورات اتفق الطرفان على الصلح وكان موعد اللقاء لإتمام الصلح ظهر يوم الأربعاء 3 نيسان/ ابريل الجاري من قبل مفتي مدينة جنديرس الملقب أبو محمود، وأثناء ذهاب الديراوي إلى الصلح تعرضت له مجموعة تابعة للواء الزنكي مؤلفة من 8 أشخاص، واعتدوا عليه بالأسلحة والضرب والإهانة وأطلقوا الرصاص على قدمي الشاب فالح نقل على إثرها إلى المشفى وتوفي بعد ساعات في العناية المشدّدة.
