ستة ( 6 ) أسباب تجعلك تظل عازبًا حتى تجد شخصًا يستحق وقتك

ستة ( 6 ) أسباب تجعلك تظل عازبًا حتى تجد شخصًا يستحق وقتك

 

رحلة البحث عن الحب ليست دائمًا رحلة سهلة. بالنسبة للبعض منا، قد يكون من الصعب جدًا إيجاد الحب والاحتفاظ به. لهذا السبب، يمكن أن يكون من المغري جدًا البحث عن تسويات معينة لتجنب الشعور بالوحدة. ومع ذلك، هذا هو أسوأ شيء يمكنك فعله. بينما قد تبدو الوحدة أسوأ شيء في العالم، أؤكد لك أنها ليست كذلك. الأسوأ من ذلك هو التواجد مع شخص لا تريد أن تكون معه ولا ترغب فيه، وفي النهاية تكسر قلبيكما عندما تدركان أنكما لا يمكنكما أن تجبرا بعضكما البعض على الحب. إذا كنت تحاول إيجاد الحب، فيرجى تذكر هذه الأسباب الست للبقاء عازبًا حتى تجد الشخص المناسب لك

١- التسوية تسبب ديناميكية سامة

عندما تتوصل لتسوية مع شخص ما، حتى لو لم تقصد ذلك، فإنك تضع طاقة غريبة في العلاقة. لن يشعروا أبدًا بأنهم كافيين لأنك ستعلم في أعماقك أنهم ليسوا الشخص المناسب لك. في نهاية المطاف، ستتسبب هذه الحالة في ديناميكية سامة يمكن أن تكون مدمرة لصحتكم العقلية

عندما تتوصل لتسوية مع شخص لا يلبي توقعاتك أو لا يشعرك بالسعادة والارتياح العاطفي، فإنك تدخل في علاقة غير مرضية. تكون هناك عدة عواطف سلبية تتراكم مع مرور الوقت مثل

عدم الرضا الداخلي : عندما تعلم في داخلك أن الشخص الذي اخترته ليس الشخص المثالي بالنسبة لك، فإنك تعيش بعدم الرضا الداخلي. قد تشعر بأن هناك شيئًا مفقودًا أو أن هناك تناقضات بينكما، وهذا يؤثر على حالتك العاطفية والنفسية

عدم الثقة والاحترام : عندما تتوصل لتسوية مع شخص ليس هو الشريك المناسب، قد تجد صعوبة في بناء ثقة واحترام متبادلين في العلاقة. قد تشعر بعدم القدرة على الاعتماد عليهم أو بأنهم لا يحترمونك بشكل كافٍ، وهذا يؤدي إلى عدم استقرار العلاقة

عدم التوافق والانسجام : عندما تتواصل مع شخص ليس هو الشريك المثالي بالنسبة لك، فإنك قد تجد صعوبة في الحصول على توافق وانسجام في العلاقة. قد تجد صعوبة في فهم بعضكما البعض، وتواجه تحديات في التفاهم والتواصل الفعّال

الشعور بالاكتئاب العاطفي : تجربة علاقة سامة وعدم الرضا الدائم يمكن أن تؤثر سلبًا على حالتك العاطفية والنفسية, قد تشعر بالاكتئاب والحزن المستمر، وتعاني من انخفاض في مستوى السعادة والرضا في حياتك الشخصية

بصفة عامة، عدم الارتباط بشخص يستحق وقتك وجهودك يمنحك الفرصة للبحث والانتظار حتى تجد الشخص الذي يتناسب معك ويمنحك السعادة والارتياح العاطفي

٢- ستضيع سنوات من حياتك التي يمكنك قضائها في البحث عن الشخص المناسب

إذا قررت التسوية لتوفير الوقت، فإن أفعالك ستكون عكسية. الأمر هو أنك ستضيع سنوات من حياتك مع شخص ليس مناسبًا لك. نعم، قد تتمكن من جعل الأمور تعمل، ولكن في عقلك الباطن، ستتساءل دائمًا عما سيحدث لو انتظرت فقط الشخص المناسب

بالانتظار والبحث عن الشريك المناسب، ستتمكن من استثمار وقتك وجهودك في العثور على الشخص الذي يجلب لك السعادة والراحة العاطفية الحقيقية. ستكون قادرًا على بناء علاقة أكثر توافقًا وارتباطًا مع الشخص الذي يستحق حقًا أن تكون معه

٣- العلاقة التي تنتظرها ستدوم

مرة أخرى، يمكنك التسوية، ولكن من غير المحتمل أن تدوم. سوف تتراكم الاحتمالات ضدك بأكثر من طريقة. عندما تختار التسوية وتتعاطف مع شخص ليس هو الشريك المثالي، قد تواجه تحديات في الحفاظ على العلاقة بشكل طويل الأمد, قد تظهر اختلافات كبيرة في القيم والأهداف والاحتياجات بينكما، وهذا يجعل من الصعب تحقيق التوافق والارتباط العميق. على المدى الطويل، قد تجد أنك تعاني من عدم الرضا والإحباط في العلاقة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انهيارها في النهاية

ومن الجدير بالذكر أن الانتظار والبحث عن الشخص المناسب يعزز فرصة العثور على علاقة تدوم بشكل أكبر, فبصبرك وتحملك للانتظار، سيمكنك من التعرف على الشخص الذي يتوافق معك ويرغب في بناء علاقة طويلة الأمد، وبالتالي فإن فرصة أن تدوم العلاقة تكون أكبر وأقوى

٤- اختيار الشريك الخطأ سيدمر إحساسك بالذات

عندما تقوم بـ « التسوية » وتقرر أن تكون مع شخص لا يتفق مع قيمك وأهدافك ونواياك العامة، فإنك ترسل رسالة إلى ما يسمى بمصطلح تقديرك الذاتي. هذه الرسالة تقول إنك لست جديرًا ولا تستحق الشخص المناسب، بل يجب عليك التنازل عن معرفتك الأعمق وقبول ما تستطيع الحصول عليه. بالطبع، بغض النظر عن الظروف، يجب ألا تتنازل أبدًا
من الضروري أن تثق بنفسك وتصغي إلى صوتك الداخلي عندما تبحث عن شريك حياتك. إذا قررت الاستقرار مع شخص لا يلبي توقعاتك أو يتعارض مع قيمك وطموحاتك، فإن ذلك سيؤثر سلبًا على تصورك الذاتي وثقتك في قدراتك واحتياجاتك العاطفية

لذا، من المهم أن تبقى صبورًا وتنتظر الشخص المناسب الذي يستحقك ويتوافق معك بشكل أفضل. لا تدع الشك والضغوط الاجتماعية تدفعك إلى قرارات مستعجلة وغير مرضية. تذكر أنك تستحق الحب والاحترام والسعادة في علاقتك، ولا يجب أن تتنازل عن ذلك

٥- لا بأس أن تكون لديك أهداف مختلفة

إذا لم يحدث الحب بالنسبة لك، فقد يكون الوقت غير مناسب ببساطة. قد يكون هناك أهدافًا أخرى يجب أن تركز عليها. ما أعنيه هو أنه من الجيد أن تكون لديك أهداف مختلفة عن أهداف الآخرين. قد يبدو لك أن أهم شيء هو العثور على شريك، ولكن بدلاً من ذلك، ستستفيد بشكل كبير من الالتحاق بالمدرسة أو إجراء تغيير كبير في حياتك وما إلى ذلك

قد يكون لديك أحلام وطموحات شخصية تحتاج إلى التركيز عليها في الوقت الحالي. قد يكون هذا هو الوقت المناسب للتطور الشخصي، وتحقيق النجاح المهني، واستكشاف ما يهمك في الحياة. يمكن أن يساعدك التركيز على تحقيق هذه الأهداف في التطور الذاتي والنمو الشخصي، وبالتالي تعزيز ثقتك بنفسك وسعادتك الشخصية

لا تشعر بالضغط لتحقيق هدف العثور على شريك حياة في هذا الوقت المحدد. قد يأتي الحب في وقت لاحق، وقد يجد الشريك المناسب طريقه إليك عندما تكون جاهزًا لاستقباله. فقط تأكد من أنك تركز على تحقيق أهدافك الشخصية وتعيش حياة تملأها السعادة والاكتمال

٦- يمكنك استخدام هذا الوقت لتصبح ما ترغب في جذبه

إذا لم تنمو وتتطور، فسيكون من الصعب العثور على شخص يرقى إلى هذا المستوى و يتوافق مع تلك المعايير. ما أعنيه هو أننا غالبًا ما نجذب طاقتنا المماثلة – لذا إذا كنت تسعى إلى العثور على شخص يكون قد قطع اشواطاً في رحلة بحثه و إستكشاف ذاته ؟، فمن الجيد أن تأخذ بعض الوقت للعمل على نفسك بنفس طريقته ، هل فهمت ما أعنيه ؟
استغل هذه الفترة للنمو الشخصي وتطوير ذاتك. قم بالاستكشاف الذاتي وتحسين مهاراتك واهتماماتك, اعمل على تحقيق أهدافك الشخصية وتعلم من الخبرات والتحديات التي تواجهها. عندما تصبح الشخص الذي ترغب في جذبه، ستكون على استعداد أفضل لإقامة علاقة صحية ومتوازنة مع الشريك المناسب

تذكر أن النمو الشخصي والاكتمال الذاتي لهما دور هام في إيجاد الشريك المناسب وبناء علاقة سعيدة ومستدامة. قم بالاستثمار في نفسك واستكشاف إمكاناتك، وسترى كيف يتغير طريقة جذبك للشخص المناسب

 

إقرأ أيضاً

كارما العلاقات

المنحرف النرجسي : واحتياطات هامة عند التعامل معه

سبب الخلافات و النزاعات في العلاقات : روبرت سبيرا

اختاري حجراً ثميناً و اكتشفي الشريك المناسب لك

كيف أتأكد من صدق مشاعري تجاه شخص ما ؟

تخاطر قوي جدا يجعل أي شخص تريده يتصل بك أو يراسلك

علامات تدل على أنك وجدت رجلاً جيداً و طيباً ( 13 )

 

 

هارلي مانسون

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *