لم تنطفئ شمعة الاهالي التي أشعلوها في وجه حكومة الرفاعي اعتراضا منهم على الخطأ في نتائج التوجيهي حتى تلتها ضربة أخرى تمثلت في توقيف كلا من الكاتب موفق محادين والخبير البيئي سفيان التل أسبوعين في الجويدة.
التهم التي وجهت لكلاهما وان تعددت مسمياتها فانها ترمي الى تحقيق هدف واحد وهو ضرب الديمقراطية وحرية الرأي في البلاد …
فبالنسبة لمحادين كانت التهمة تصب في خانة التصريحات التي أدلى بها الكاتب لقناة الجزيرة على خلفية تفجيرات خوست …..والمتمثلة في انتقاده للدور الذي تلعبه الحكومة الاردنية بعيدا عن ساحتها والتي تقع خارج اولوياتها الا وهي الساحة الافغانية او كما يحب ان يطلق عليه البعض الحرب ضد الارهاب ..
لا أجد في تصريحات محادين ما يعارض رؤية الشارع الذي لا يرى ان التنسيق مع المخابرات الاجنبية من مصالح الدولة ….
ومن ضمن التهم الموجهة أيضا محاولة تعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية ….وهنا أيضا لا أجد أن هذه تهمة فهي على العكس تماما تعتبر موقفا مشرفا من انسان وطني يحرص على حماية اراضي وطنه والمحافظة على سيادتها ….فاذا كان المقصود بتلك الدولة الاجنبية الولايات المتحدة فاننا لا نجهل الدور الذي تلعبه تلك الدولة في دعم الكيان الصهيوني الذي لم تبرد تصريحات نوابه الاستعمارية التي هددت أمن الدولة وسيادتها عندما اعتبرت الاردن جزءا من اراضيها !!!
وفي المقابل فان اصدار مثل هذا الحكم التعسفي بحق هؤولاء الاشخاص يتعارض مع التصريحات التي ادلى بها رئيس الوزراء “الرفاعي ” عندما شدد على رغبته بان تكون مؤسسة الاذاعة والتلفزيون منبرا للراي والراي الاخر !!!
وياتي هذا الحكم ليوجه ضربة جديدة لرغبة الدولة استكمال طريقها في درب التحول الديمقراطي في البلاد ….
كيف يأتي هذا الحكم بحق محادين والتل بالرغم من انهم عبروا عن رأي الشارع في تلك المسالة ….وهو نفس الراي الذي تبناه العديد من الشخصيات الوطنية الاردنية المعروفة عندما أصدرت بيانا خاصا بها حول تلك الاحداث بعنوان ” ليست حربنا ” ؟؟!!!
بقلم يوسف عودة
http://www.yousefodeh.wordpress.com
مدونة جميلة وعفوية
مقالة جريئة وصريحا
بحيك على جرئتك وصراحتك انا شخصيا ما بسترجي احكي على الوضع الداخلي او الخارجيي للبلد
تحياتي ونشاء الله بضل بعيد عن جويدة
هذه القضية تحوي فيها في طياتها العديد من الجزيئات التي لا بد من الاشارة اليها اولها قضية التعبير عن الرأي والحرية الفكرية.. كان اولى بالحكومة بدلا من ان تقوم بأعتقال المذكورين بسبب تصريحاتهم التي تعتقد الحكومة بأنها خاطئة ان تثبت أمام الرأي العام وبطريقة منطقية بأن ما قالوه غير صحيح بدلا بان تطلق الشعارات الرنانة (حريةسقفهاالسماء)وهي بالحقيقة حرية سقفها أربع جدران …قل كلمتك وسنحطمك إلى شظايا ..هذا هو الشعار الحقيقي للحكومة.
الجزئية الثانية هي الخبر الأردني….إلى متى سيظل الحصول على الخبر الاردني من القنوات غير الاردنية ؟؟ إلى متى سيظل دور الاعلام الاردني وخاصة التلفزيون الاردني مقتصراً على التمجيد والتطبيل والتزمير؟وسياسته المعتادة عند ظهور اي قضية بالنفي التام وبعد ان يصبح الامر واضحا للجميع يبدا الاعلام الرسمي بالتراجع عن موقفه وهذا بالطبع أفقد الثقة بين المواطن الاردني وحكومته واعلامه كما حدث في قضية تفجيرات خوست كان الاجدر بالحكومة ان تبين للمواطن طبيعة علاقة المخابرات الأردنية بالمخابرات الامريكية ..لان المعلومة ليست عصية على احد ومن اراد معلومة يحصل عليها بكل سهولة لكن القضية قضية ثقة وسياسة ومصداقية ومن مصلحة الحكومة أن تمد جسور الثقة بينها وبين مواطنيها لتشكيل رأي عام يصب في صالحها وبالتالي لن تضطر لأن تسمع تصريحات تزعجها لمواطنيها على القنوات الفضائية .
وفي نهاية تعليقي لا بد من الاشارة بان القمع اصبح ثقافة ونهج لدى فئات من المجتمع ايضا ..فمثلا تم اعتقال محادين والتل بناء على شكوى من المتقاعدين العسكريين الذين هم بالبداية لم يروا بهذه التصريحات حرية تعبير ونقد بناء للحكومة.
حكومة سمير من البداية حكومة كابيتالية يعني ما الهاش الا في الاقتصاد ….ومستعدة تتخلى عن كل شي امام المصاري ….والفساد طلعت ريحته من اول يوم واختلاسات الزراعة المفضوحة ليست الا وسيلة للتغطية على اختلاسات اكبر وجرائم ابشع
حكومة موروثة اي اننا سنواجه المصائب التي واجهناها مع اب كل وزير حالي ونزيد عليها تعقيد ابنه والله يسترك يا اردن
مصدر شريان الامل (مجموعة شبابية)غزة فهمي تعين اهلي غزة علي مشاكل
الحياة وتحاول مساعدتهم بطرقها البسيطة ولحبذا لو وجد شخص يمول هذة
الجمعية نكون شاكرين لة
فلسطين غزة اتصل بنا على٠٠٩٧٢٥٩7346463
هاد رابط المدونة http://syranalamal.wordpress.com/
ارجوكم من يريد ان يقدم شي2ا لاطفال غزة او اي مساعدة فليتصل هنا وان شا2 الله نستيطع ان نقوم بمساعده اطفالنا تحياتي…