منوعات

تحذيرات من تمحور فيروسي «الخنازير» و«الطيور» وتوحدهما مع«الموسمية»

تحذيرات من تمحور فيروسي «الخنازير» و«الطيور» وتوحدهما مع«الموسمية»

كشف لـ ''الاقتصادية'' الدكتور عوض أبوزيد ممثل منظمة الصحة العالمية في السعودية، أنه في حال تمحور فيروسي إنفلونزا الخنازير والطيور وتوحدهما مع الإنفلونزا الموسمية البشرية فقد تنتج فيروسا جديدا قد يكون فتاكا، مستدركا أن خطورة الفيروس أو ضعفه تعتمد على درجة التوحد بين الفيروسات الثلاثة. ونصح أبو زيد وخصوصا من يتناولون وجبة إفطارهم في الخيم الرمضانية بأخذ الحيطة والحذر وإتباع الإرشادات الصحية والوقائية لتجنب انتقال فيروس إنفلونزا الخناير، وخالف في الوقت ذاته المطالبين بوقف الخيم الرمضانية كونها قد تكون بيئة حضانة للفيروسات نتيجة الكثافة البشرية، إذ قال ''إن التجمع ليس في الخيم فحسب وإنما في المسجد والأماكن العامة وكذلك في الأسواق والمجمعات التجارية، لكن كل ما في الأمر هو أخذ الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الوقائية التي تطلقها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية من حين لآخر. وكان الدكتور عبد الله الحقيل عضو اللجنة العلمية في وزارة الصحة ورئيس قسم مكافحة العدوى في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض قد ذكر في وقت سابق، أن علامات المرض بإنفلونزا الخنازير تكون في بداية مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، احتقان الأنف مصحوب بـ ''العطاس''، وفي حالات قليلة هناك غثيان وإسهال، مشيرا إلى أنه ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من العطس أو الكحة لأقل من مترين للشخص المقابل للمريض، وقال إنه قد ينتقل من المصافحة إن كانت الأيدي بها رذاذ من الفم أثناء العطاس أو الكحة. وعن الخطط لمنع وفود المرض إلى المملكة قال: ''من المستحيل منع وفود حالات مصابة لأي منطقة من العالم لأسباب عدة قد يكون المريض في فترة حضانة المرض وربما لا تبدو عليه أية أعراض، وكذلك أيضا أن كاميرات المراقبة الحرارية التي وضعت وزارة الصحة على منافذ دخول ثبت علميا أن فعالية تلك الكاميرات في كشف الحالات محدودة لارتباطها بدرجة كبيرة بدرجة الحرارة''. وعن انتقاله بين البشر، ذكر أن الفيروس حدثت له طفرة جينية تمحورت وأصبحت تنتقل بين البشر، منوها إلى أن أولى الحالات انتقلت من الخنازير إلى الإنسان.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات